Not known Details About المراهقة في الوسط المدرسي
Not known Details About المراهقة في الوسط المدرسي
Blog Article
النفور من المناهج الدراسية: بسبب طبيعة الاهتمامات والرغبات أو الأحلام والأمنيات التي تميز أفراد مرحلة المراهقة، فهذه المناهج الدراسية التي غالباً ما يراها المراهق روتينية مملة وجامدة ركيكة في شكلها غالباً ما تتعارض مع اهتمامات هذا المراهق وأحلامه التي يرى فيها المتعة وتحقيق الذات وإشباع الرغبات، فيؤدي هذا لنفوره من القيام بواجباته المدرسة التي يرى فيها حاجزاً يقف دون إشباع رغباته.
تمثل المراهقة نقلة نوعية في حياة الفرد من عالم طفولي بكل ما فيه من خضوع وتبعية وارتباط بالمحيط الخارجي مع صعوبة فهمه وادراكهاو التحكم فيه الى عالم الكهول بكل ما يمثله من استقلالية في المواقف والاختيارات ووضوح في الافكارومحاولة السيطرة على المحيط الخارجي وتوظيفه لفائدته.وتساهم العوامل الذاتية (البيولوجية والذهنية) والعوامل الموضوعية (المؤسسية والاجتماعية) التي تتم خلالها فترة المراهقة في بلورة شخصية الفرد وتحديد ردود افعاله تجاه ذاته وتجاه الاخرين .
كيفما كانت هذه الفترة التي يتم فيها الانتقال سواء طالت أو قصرت تكون تابعة للثقافة التي تسود ذلك المجتمع ، فالمراهقة هي فترة انتقال من الطفولة والنضج ، من الاعتماد علي العائلة وعدم المسؤولية الاجتماعية إلى الاعتماد علي النفس وتحمل المسؤولية الاجتماعية .
كما يمكن أيضًا أن تكون التغيرات في بيئة التعلم مفيدة جدًا للمراهقين الذين يُواجهون المشاكل.
كيف يمكن للأهل تلافي مشاكل الدراسة والتقليل من أثرها على ابنهم المراهق
تلعب المؤسسة المدرسية في مجتمع اليوم دورا هاما، فهي قنطرة المراهق، ومعبره إلى الاندماج في المجتمع، غير انه ليس كل منهاج دراسي( المقصود هنا بالمنهاج كوريكلوم المعنى الواسع أي كل بنيات النظام المدرسي من برامج وأساتذة وأساليب تدريس وطريقة تقييم...الخ) بقادر على القيام بهذه المهمة، والاضطلاع بها على أفضل وجه، فالتلميذ المراهق بحاجة إلى نظام مدرسي متفهم لحاجاته ومتطلباته النمائية، اذ بوسع المدرسة المتفهمة أن توفر له فرص التدريب على تحمل المسؤولية، واتخاذ القرارات الملائمة في الوقت المناسب، والتخطيط للمستقبل، والتعود على إقامة العلاقات الحميمة مع الغير، فالبرامج والمقررات الدراسية ينبغي أن تنبني على أسس تراعي توفير الجو الذي يتيح للمراهقين فرص ممارسة مختلف التجارب التي تكسبهم غنى، ونضجا في الشخصية عن طريق تشجيعهم ومنحهم الثقة في الذات، واحترامها، والإحساس بهويتهم وانتمائهم الوطني والثقافي، كما أن من بين الوظائف الأساسية للمدرسة اليوم مساعدة التلميذ على الشعور بأنه كائن سعيد، يعيش حاضرا مفعما بالسرور قبل التفكير والتخطيط للمستقبل، وجعله يتقبل ذاته - كيفما كان جنسه- ويتقبلها بطريقة واقعية. العلاقة: مراهق /مدرس:
حمل وولادة اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع... حالة نفسية خطيرة يمكن أن تصيب المراهق!
ما هو جلي بالنسبة لهذه المرحلة أنها المرحلة الانتقالية بين الطفولة والرشد ، بحيث تكثر فيها الصراعات والمناوشات والعناد واثبات الذات في عالم الكبار ، فهي المرحلة التي يمكن أن يفشل فيها المراهق دراسياً وحتى عاطفياً ، فهي المرحلة التي يتأرجح فيها الشعور بالنضج ويحتاج لصمام أمان ، فإن لم يفلح ينزلق إلى مهوي الانحرافات والجنوح .
تفرض المراهقة بطبيعتها كمرحلة من مراحل النمو وتكوين الذات والأفكار، طرق وأساليب معينة في التفكير ووجهة نظر خاصة تجاه كل مجالات الحياة، وإذا كان يهمنا هنا المجال التعليمي بالتحديد فيمكن إسقاط هذه الخصوصية التي تميز مرحلة المراهقة وتحليلها تمهيداً لاستنتاج أهم الأسباب التي تفرز المشاكل المتعلقة بالتحصيل الدراسي بالنسبة للمراهق، وبالتالي فكما تنوعت هذه المشاكل سوف نجد تنوعاً طردياً بطبيعة الحال في الأسباب التي أدت إليها، ومن هذه الأسباب:
فترة المراهقة نور هي الفترة التي تسبق سن الرشد، والتي ينتقل فيها الإنسان من مرحلة الطفولة إلى البلوغ أو الرشد ، وهنا تحدث بداية التغير في الشكل والشخصية، ومن أجل هذا يجب مراعاة الأبناء في هذه المرلحلة قدر الإمكان لأنها مرحلة بناء وتشكيل للشخصية، ونقطة تحول من مرحلة خالية من المسؤولية والضوابط والقيود إلى مرحلة يصبح فيها الشخص مسؤولًا عن أبسط الأمور في حياته[١].
المواد المنشورة في موقع صحتي هي بمثابة معلومات فقط و لاتغني عن إستشارة الطبيب المختصّ
علم نفس نصائح ستحتاجين اليها حتماً لتحضير لانش بوكس المدرسة
التفكك الأسري: بعض الأسر تعاني من مشاكل وحالات تفكك مثل انفصال الوالدين أو فقدان أحد افراد الأسرة أو وجود فرد مريض وأحياناً فرد مهمل وسيء الطباع، فيؤدي كل هذا إلى عدم إعطاء الاهتمام الكافي الذي يحتاجه المراهق من ذويه.
توفير مرشد مدرسي أو أكثر للتواصل مع الطلاب ومعرفة مشاكلهم، وهذا الأمر يمكن أن يختصر الكثير من المشاكل خاصةً إذا كان محل ثقة بالنسبة للطلاب ويمكنهم أن يبوحوا بكل ما في خاطرهم أمامه ليقدم لهم النصح اللازم، ولا تُشترط استشارته فقط في أمور الدراسة، بل يمكن استشارته في أمور البيت والأسرة والأصدقاء والأمور العاطفية والتغيرات التي تحدث للجسد والكثير من الأمور التي قد يخجل المراهق من مصارحة والديه بها.